لطالما أبرهني - رونالدو - في كل همسة ولمسة في الملعب ..
ولطالما شعرت وأنا اتابعه عندما يسجل هدفاً .. أو يمرر هدفاً .. أنه طفل كبير يحب الحياة ..
ويستمتع كثيراً بالفرحة مع من حوله ..
بالطبع - كان - من المحزن جداً أن تجد أصوات قبيحة - تردد - أن رونالدو طفل شقي خارج الملعب ..
وأنه عبارة عن - كتلة - فساد متحركة ..
وحتى لا أذهب بعيداً أجد أن ما قاله عصام الشوالي - دليلا - قاطعاً على أن الشوالي وغيره لا يعرفون معنى الإبداع .. ولا يفقهون التعامل مع كل العشاق ..
مجرد صراخ - أحمق - في كل مرة تصل الكرة فيها إلى المرمى .. أو لا تصل ..
يقول الشوالي ( أنه لا يحب رونالدو خارج الملعب ) .. مضحك أليس كذلك .. ؟؟
ويقول - الحايك - أن رونالدو - مات- .. فعلاً نكته لا يجب أن تسمعها كثيراً حتى لا تصاب بالغثيان ..
المذكورين أعلاه مجرد أمثله بسيطة - لإعلام - تشبع بالكذب على المستمعين ..
فصار الكذب حرفة لا يملون منها .. بل ويتفاخرون بها .. !!
في كأس القارات وفي المرة الوحيدة الذي ذكر فيها الشوالي رونالدو قال - متكلماً عن نهائي 97 لكأس القارات - أن من سجل في المباراة النهائية هو روماريو ثلاثة أهداف وسجل - الجد - رونالدو ثلاثة أهداف ..
تخيلوا معي - الشوالي - يسخر من رونالدو في الملعب لمجرد أنه لا يحب رونالدو خارج الملعب ..
القديس الشوالي يحب اللاعبين ذوي الأخلاق الحميدة .. !! عجبي
والحقيقة أن الشوالي والحايك ليسا إلا جزء من منظومة إعلامية - عربية - غبية تتسم بالعاطفة ..
وتتمحور حول اللامنطق ..
فقبل الشوالي والحايك .. هناك أيمن جادة - المولع - بمارادونا والكبير يوسف سيف - المغرم - بزيدان - واللذان يريدان أن يؤكدان أنهما حيادان وهما لا يعرفان معنى الحياد أصلاً .. ومحمد حمادة الذي يتكلم بلا توقف ولا تستطيع أن تفهم ماذا يريد بالضبط ولكنك في الأخير تصل إلى نتيجة أنه عربي أصيل يحب كل من له علاقة بالعرب .. ويكره كل من أسمه رونالدو ..
والحقيقة أني أستغرب عدم ظهور الحايك الذي - زمجر- وأرعد وأزبد عندما سجل رونالدو هدفه الأول أمام بالميراس وقال أنه - مات - وأن رونالدو مجرد - دعاية - يراد بها جمع المال ..
أريد فقط أن أعرف أين هو الأن بعد سجل رونالدو حتى اليوم 17 هدفاً .. ؟؟
غريبة ميت ويسجل 17 هدفا .. طيب لو كان ( حي) كم كان سيسجل .. ؟؟
ثم ماذا سيقول - العربي - الأصيل - الشوالي - الذي لم يمل في نهائي كأس العالم 2006 من - نشم - زيدان فأطلق عليه القاب عدة لعل أهمها - أبن الصحراء - .. وعندما نطح أبن الصحراء أبن الأسبكتي ( صمت طويلاً ) ..
ماذا سيقول عندما يعلم أن - أبن الصحراء - لم يفكر في طفلة فلسطينية - بترت - ساقها .. وفكر فيها رجل - مارق - يسكن البرازيل وهاهو اليوم - أقصد رونالدو - سيحقق حلم تلك الطفل حتى ولو كانت قد أنتقلت إلى جوار ربها ..
أليس هذا هو - رونالدو - يا شوالي الذي لا تحبه لأن تصرفات خارج الملعب لا تروقك ..
أيها القديس - عصام -
أيها الشيخ - عصام -
أيها الزاهد - عصام - .. أخبرني أين أبن الصحراء .. ؟؟
وهل صار اليوم - رونالدو - أسطورة أم مازال - جدا- كما تعتقد ..
ومن الغريب أن تجد البعض - المريض - مازال يراهن على سقوط رونالدو مرة ثانية .. أقصد عاشرة ..
ولو سقط رونالدو مرة ثانية وثالثة وعاشرة .. فإنه سيعود ..
هكذا تعلمنا منه - عدم اليائس -
رونالدو ( المحارب الكبير ) .. والإنسان العظيم ..
ألم يسقط في 99 وفي 2000 وفي 2008 .. ؟؟
وعاد بطلاً في كل مرة ..
عاد أسطورة حية ..
ثم أن رونالدو كان في كل مرة يسقط - في ساحة المعركة - وأمام أعين الأعداء قبل العشاق .. فقط لأنه بطل ..
هذا هو رونالدو المحارب والإنسان ..
هذا هو رونالدو الهداف والساحر والأسطورة ..
هذا هو رونالدو يا شوالي الذي لم يروقك كما فعل أبن الصحراء ..
هو ذاهب إلى لبنان ليصور فيلما عن طفلة فلسطينية .. أحبت رونالدو وتمنت أن تراه ..
وعندما إنتقلت إلى جوار ربها بفعل - شيطان - أسمه إسرائيل ..
ذهب رونالدو إليها .. ربما ليوصل لقبرها لحظة سعادة تمنتها قبل أن تموت ..
وحتى وإن لم يتم تصوير الفلم .. فيكفي أن تعرف أن رونالدو قد فكر - بحب - في فتاة أحبته بصدق ..
فتاة .. فلسطينية ..
أيها القديس .. الشوالي .. عندما تعلق في المباراة القادمة تأكد أن سأغير الموجة الصوتية لأبحث عن صوت غيرك ..
أيها الشيخ .. الشوالي .. عندما تمسك الميكروفون في المرة القادمة تأكد أني لن أستمع إليك ..
أيها الزاهد .. الشوالي .. عندما تكذب في المرة القادمة حاول أن تجعل كذبتك أكثر إشراقاً ..
ولطالما شعرت وأنا اتابعه عندما يسجل هدفاً .. أو يمرر هدفاً .. أنه طفل كبير يحب الحياة ..
ويستمتع كثيراً بالفرحة مع من حوله ..
بالطبع - كان - من المحزن جداً أن تجد أصوات قبيحة - تردد - أن رونالدو طفل شقي خارج الملعب ..
وأنه عبارة عن - كتلة - فساد متحركة ..
وحتى لا أذهب بعيداً أجد أن ما قاله عصام الشوالي - دليلا - قاطعاً على أن الشوالي وغيره لا يعرفون معنى الإبداع .. ولا يفقهون التعامل مع كل العشاق ..
مجرد صراخ - أحمق - في كل مرة تصل الكرة فيها إلى المرمى .. أو لا تصل ..
يقول الشوالي ( أنه لا يحب رونالدو خارج الملعب ) .. مضحك أليس كذلك .. ؟؟
ويقول - الحايك - أن رونالدو - مات- .. فعلاً نكته لا يجب أن تسمعها كثيراً حتى لا تصاب بالغثيان ..
المذكورين أعلاه مجرد أمثله بسيطة - لإعلام - تشبع بالكذب على المستمعين ..
فصار الكذب حرفة لا يملون منها .. بل ويتفاخرون بها .. !!
في كأس القارات وفي المرة الوحيدة الذي ذكر فيها الشوالي رونالدو قال - متكلماً عن نهائي 97 لكأس القارات - أن من سجل في المباراة النهائية هو روماريو ثلاثة أهداف وسجل - الجد - رونالدو ثلاثة أهداف ..
تخيلوا معي - الشوالي - يسخر من رونالدو في الملعب لمجرد أنه لا يحب رونالدو خارج الملعب ..
القديس الشوالي يحب اللاعبين ذوي الأخلاق الحميدة .. !! عجبي
والحقيقة أن الشوالي والحايك ليسا إلا جزء من منظومة إعلامية - عربية - غبية تتسم بالعاطفة ..
وتتمحور حول اللامنطق ..
فقبل الشوالي والحايك .. هناك أيمن جادة - المولع - بمارادونا والكبير يوسف سيف - المغرم - بزيدان - واللذان يريدان أن يؤكدان أنهما حيادان وهما لا يعرفان معنى الحياد أصلاً .. ومحمد حمادة الذي يتكلم بلا توقف ولا تستطيع أن تفهم ماذا يريد بالضبط ولكنك في الأخير تصل إلى نتيجة أنه عربي أصيل يحب كل من له علاقة بالعرب .. ويكره كل من أسمه رونالدو ..
والحقيقة أني أستغرب عدم ظهور الحايك الذي - زمجر- وأرعد وأزبد عندما سجل رونالدو هدفه الأول أمام بالميراس وقال أنه - مات - وأن رونالدو مجرد - دعاية - يراد بها جمع المال ..
أريد فقط أن أعرف أين هو الأن بعد سجل رونالدو حتى اليوم 17 هدفاً .. ؟؟
غريبة ميت ويسجل 17 هدفا .. طيب لو كان ( حي) كم كان سيسجل .. ؟؟
ثم ماذا سيقول - العربي - الأصيل - الشوالي - الذي لم يمل في نهائي كأس العالم 2006 من - نشم - زيدان فأطلق عليه القاب عدة لعل أهمها - أبن الصحراء - .. وعندما نطح أبن الصحراء أبن الأسبكتي ( صمت طويلاً ) ..
ماذا سيقول عندما يعلم أن - أبن الصحراء - لم يفكر في طفلة فلسطينية - بترت - ساقها .. وفكر فيها رجل - مارق - يسكن البرازيل وهاهو اليوم - أقصد رونالدو - سيحقق حلم تلك الطفل حتى ولو كانت قد أنتقلت إلى جوار ربها ..
أليس هذا هو - رونالدو - يا شوالي الذي لا تحبه لأن تصرفات خارج الملعب لا تروقك ..
أيها القديس - عصام -
أيها الشيخ - عصام -
أيها الزاهد - عصام - .. أخبرني أين أبن الصحراء .. ؟؟
وهل صار اليوم - رونالدو - أسطورة أم مازال - جدا- كما تعتقد ..
ومن الغريب أن تجد البعض - المريض - مازال يراهن على سقوط رونالدو مرة ثانية .. أقصد عاشرة ..
ولو سقط رونالدو مرة ثانية وثالثة وعاشرة .. فإنه سيعود ..
هكذا تعلمنا منه - عدم اليائس -
رونالدو ( المحارب الكبير ) .. والإنسان العظيم ..
ألم يسقط في 99 وفي 2000 وفي 2008 .. ؟؟
وعاد بطلاً في كل مرة ..
عاد أسطورة حية ..
ثم أن رونالدو كان في كل مرة يسقط - في ساحة المعركة - وأمام أعين الأعداء قبل العشاق .. فقط لأنه بطل ..
هذا هو رونالدو المحارب والإنسان ..
هذا هو رونالدو الهداف والساحر والأسطورة ..
هذا هو رونالدو يا شوالي الذي لم يروقك كما فعل أبن الصحراء ..
هو ذاهب إلى لبنان ليصور فيلما عن طفلة فلسطينية .. أحبت رونالدو وتمنت أن تراه ..
وعندما إنتقلت إلى جوار ربها بفعل - شيطان - أسمه إسرائيل ..
ذهب رونالدو إليها .. ربما ليوصل لقبرها لحظة سعادة تمنتها قبل أن تموت ..
وحتى وإن لم يتم تصوير الفلم .. فيكفي أن تعرف أن رونالدو قد فكر - بحب - في فتاة أحبته بصدق ..
فتاة .. فلسطينية ..
أيها القديس .. الشوالي .. عندما تعلق في المباراة القادمة تأكد أن سأغير الموجة الصوتية لأبحث عن صوت غيرك ..
أيها الشيخ .. الشوالي .. عندما تمسك الميكروفون في المرة القادمة تأكد أني لن أستمع إليك ..
أيها الزاهد .. الشوالي .. عندما تكذب في المرة القادمة حاول أن تجعل كذبتك أكثر إشراقاً ..