III قوانين الفيفا لا تمنع السجود يا مسلمين III
نذ أكثر من عشرين يوماً وتحديداً في يوم 6 يوليو الماضي خرجت أغلب وسائل الإعلام
العربية والعالمية تشير إلى تحذير الفيفا للمنتخبات العربية بعدم السجود بعد إحراز الأهداف
وهو ما كان يفعله المنتخب المصري في بطولة القارات الماضية في جنوب أفريقيا واتهم
الجميع الاتحاد الدولي"الفيفا" بالعنصرية واضطهاد المسلمين بسبب هذا القرار وتطرق
البعض إلى نظرية المؤامرة "المعتادة" على العرب والمسلمين.
وجاءت هذه الأحداث على خلفية قيام منتخب البرازيل بعمل دائرة كبيرة على أرضية ملعب
"ايليس بارك" في جوهانسبرج بعد فوزهم بكأس القارات في يونيوالماضي، وجلسوا على
ركبهم ثم توجهوا بالصلاة للرب شكراً على احتفاظهم باللقب مرتدين قمصاناً كتب عليها
"أحب المسيح"، مما أثار حفيظة الاتحاد الدنماركي الذي تقدم باحتجاج رسمي على تصرف البرازيليين
ولكننا هنا وعلى عكس التيار قلناها بصوت عالٍ وواضح "قوانين الفيفا..لا تمنع السجود يا مسلمين"..
وأكدنا أنه لا يوجد أي قرار يتعلق بهذا الأمر على الإطلاق حيث أن قوانين الاتحاد الدولي
نفسها لا تنص على تحريم هذا الفعل.
وتأكيداً لما انفردنا به منذ أكثر من 20 يوماً كاملة أكد الاتحاد الدولي في تصريحات خاصة
لـشبكة"العربية.نت" الثلاثاء 28-7-2009، أنه لم يوجه أي تحذير للبرازيليين على طريقة
احتفالهم حسب ما تداولته وسائل الإعلام، "بل اكتفينا بتذكيرهم بالقوانين التي تمنع الكشف
عن قمصان تحمل عبارات دينية أو سياسية أثناء المباريات، دون أن نتخذ أي إجراء ضدهم
لأن ما قاموا به جاء بعد المباراة".
وأضاف المتحدث باسم المؤسسة التي تحكم كرة القدم العالمية: "فهم البعض مخاطبتنا للاتحاد
البرازيلي على أنه تحذير، لكن هناك سوء تفاهم، فالمادة الرابعة من دستور الفيفا تمنع مثل
هذه الاحتفالات أثناء المباريات، وليس بعدها"، مؤكداً في الوقت نفسه أن ممارسة الشعائر
والطقوس الدينية لا تقع تحت "المحرمات" التي تنص عليها المادة الثانية عشرة من قوانين اللعبة.
وتنص المادة الرابعة على منع اللاعبين "إظهار ملابس داخلية تحمل شعارات أو دعايات
لأي أطراف سياسية أو دينية أو شخصية. واللاعب الذي يقدم على مخالفة هذا القانون
سيصبح عرضة للعقوبة من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، فيما سيقوم الاتحاد الدولي لكرة
القدم بمعاقبة الفرق التي تسوّق لما سبق ذكره من محظورات".
أما المادة الثانية عشرة والمتعلقة بالاحتفال بالأهداف فلا تتطرق إطلاقاً للاحتفالات الدينية،
بل تتحدث عن ضرورة عدم إضاعة اللاعبين للوقت في احتفالاتهم، وعدم نزع ملابسهم
أو تغطية رؤوسهم أثناء الاحتفال.
نذ أكثر من عشرين يوماً وتحديداً في يوم 6 يوليو الماضي خرجت أغلب وسائل الإعلام
العربية والعالمية تشير إلى تحذير الفيفا للمنتخبات العربية بعدم السجود بعد إحراز الأهداف
وهو ما كان يفعله المنتخب المصري في بطولة القارات الماضية في جنوب أفريقيا واتهم
الجميع الاتحاد الدولي"الفيفا" بالعنصرية واضطهاد المسلمين بسبب هذا القرار وتطرق
البعض إلى نظرية المؤامرة "المعتادة" على العرب والمسلمين.
وجاءت هذه الأحداث على خلفية قيام منتخب البرازيل بعمل دائرة كبيرة على أرضية ملعب
"ايليس بارك" في جوهانسبرج بعد فوزهم بكأس القارات في يونيوالماضي، وجلسوا على
ركبهم ثم توجهوا بالصلاة للرب شكراً على احتفاظهم باللقب مرتدين قمصاناً كتب عليها
"أحب المسيح"، مما أثار حفيظة الاتحاد الدنماركي الذي تقدم باحتجاج رسمي على تصرف البرازيليين
ولكننا هنا وعلى عكس التيار قلناها بصوت عالٍ وواضح "قوانين الفيفا..لا تمنع السجود يا مسلمين"..
وأكدنا أنه لا يوجد أي قرار يتعلق بهذا الأمر على الإطلاق حيث أن قوانين الاتحاد الدولي
نفسها لا تنص على تحريم هذا الفعل.
وتأكيداً لما انفردنا به منذ أكثر من 20 يوماً كاملة أكد الاتحاد الدولي في تصريحات خاصة
لـشبكة"العربية.نت" الثلاثاء 28-7-2009، أنه لم يوجه أي تحذير للبرازيليين على طريقة
احتفالهم حسب ما تداولته وسائل الإعلام، "بل اكتفينا بتذكيرهم بالقوانين التي تمنع الكشف
عن قمصان تحمل عبارات دينية أو سياسية أثناء المباريات، دون أن نتخذ أي إجراء ضدهم
لأن ما قاموا به جاء بعد المباراة".
وأضاف المتحدث باسم المؤسسة التي تحكم كرة القدم العالمية: "فهم البعض مخاطبتنا للاتحاد
البرازيلي على أنه تحذير، لكن هناك سوء تفاهم، فالمادة الرابعة من دستور الفيفا تمنع مثل
هذه الاحتفالات أثناء المباريات، وليس بعدها"، مؤكداً في الوقت نفسه أن ممارسة الشعائر
والطقوس الدينية لا تقع تحت "المحرمات" التي تنص عليها المادة الثانية عشرة من قوانين اللعبة.
وتنص المادة الرابعة على منع اللاعبين "إظهار ملابس داخلية تحمل شعارات أو دعايات
لأي أطراف سياسية أو دينية أو شخصية. واللاعب الذي يقدم على مخالفة هذا القانون
سيصبح عرضة للعقوبة من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، فيما سيقوم الاتحاد الدولي لكرة
القدم بمعاقبة الفرق التي تسوّق لما سبق ذكره من محظورات".
أما المادة الثانية عشرة والمتعلقة بالاحتفال بالأهداف فلا تتطرق إطلاقاً للاحتفالات الدينية،
بل تتحدث عن ضرورة عدم إضاعة اللاعبين للوقت في احتفالاتهم، وعدم نزع ملابسهم
أو تغطية رؤوسهم أثناء الاحتفال.