فجأة صار السير فيرجيسون كهلاً..
غير قادر– كما– عودنا على الانتصار في الأوقات الصعبة
فجـأة ضاعت أفكاره التي لا تحصى أمام عبقرية شاب في أواخر الثلاثينيات
شاب – عرف – تدريب الكبار (البارحة) فتفوق وبدرجة امتياز على كل الكبار
وفريق لا يعرف إلا لغة الانتصار
فريق يهوى الروعة في الأداء ويتنفس بعمق عندما يسجل ويسجل
ولا يمل من الركض في كل أرجاء الملعب
ويعشق حتى الجنون هزم الخصوم ..
وكلما كان الخصم قوياً كان الجنون أكبر
صحيح أن المباراة النهائية لم ترقى إلى طموحات المتفرج الحيادي
المنفرج الذي تمنى أن تكون المباراة بقوة وإثارة ما حدث في مباراة الليفر وتشلسي
أو بالحرب الكروية التي حدثت في مباراتي برشلونة وتشلسي ذهاباً وإياباً
أو حتى بمقدار التشويق التي كانت عليه المباراة النهائية في العام الماضي
ولكن هذا ليس – ذنب – برشلونة..
ولا محبي برشلونة الذين يحق لهم – يعتقدوا – أن المباراة كانت الأجمل على الإطلاق
طالما أنهم أبطال وأن المباراة – الضعيفة – كانت مباراة التتويج الثلاثي
التتويج الذي غاب عن المان يونايتد لأسباب كثيرة
ولعل أهمها على الإطلاق أن السير كان يبحث في ليلة روما عن المجهول
أو انه أعتمد على حلم – روني – فركن إلى أن فريقه فائز لا محالة
عطفاً على – انزلاق – جوني تيري في نهائي العام الماضي
أو لربما ظن أن – الحظ – قادر على خدمة المان دائماً
فتحول حلم روني إلى كابوس..
وليلة روما البيضاء إلى ليلة حالكة السواد
ليلة عرف فيها كريستيانو رونالدو أن فقد لقبه كأفضل لاعب في العالم
تماماً كما فقد المان لقبه كبطل أوروبا
ليلة أكدت أن – برشلونة – فريق لا يقهر هذا العام
وأنه الأجمل حتى ولو حاول – الآخرون – التجمل بكل مساحيق التجميل في الكرة الأرضية..
ليلة تأكد فيها – روني الطفل المشاغب - أن الأحلام كاذبة
حتى ولو رأى نفسه يرتدي الأبيض ويحمل الكأس
وأن الأحلام حتى تتحقق يجب أن يكون لديك فريق كبرشلونة
أو على الأقل تكون أحد مشجعيه
عندها فقط لا يهم أن كنت تلبس الأبيض أو الأحمر أو حتى البني..
غير قادر– كما– عودنا على الانتصار في الأوقات الصعبة
فجـأة ضاعت أفكاره التي لا تحصى أمام عبقرية شاب في أواخر الثلاثينيات
شاب – عرف – تدريب الكبار (البارحة) فتفوق وبدرجة امتياز على كل الكبار
وفريق لا يعرف إلا لغة الانتصار
فريق يهوى الروعة في الأداء ويتنفس بعمق عندما يسجل ويسجل
ولا يمل من الركض في كل أرجاء الملعب
ويعشق حتى الجنون هزم الخصوم ..
وكلما كان الخصم قوياً كان الجنون أكبر
صحيح أن المباراة النهائية لم ترقى إلى طموحات المتفرج الحيادي
المنفرج الذي تمنى أن تكون المباراة بقوة وإثارة ما حدث في مباراة الليفر وتشلسي
أو بالحرب الكروية التي حدثت في مباراتي برشلونة وتشلسي ذهاباً وإياباً
أو حتى بمقدار التشويق التي كانت عليه المباراة النهائية في العام الماضي
ولكن هذا ليس – ذنب – برشلونة..
ولا محبي برشلونة الذين يحق لهم – يعتقدوا – أن المباراة كانت الأجمل على الإطلاق
طالما أنهم أبطال وأن المباراة – الضعيفة – كانت مباراة التتويج الثلاثي
التتويج الذي غاب عن المان يونايتد لأسباب كثيرة
ولعل أهمها على الإطلاق أن السير كان يبحث في ليلة روما عن المجهول
أو انه أعتمد على حلم – روني – فركن إلى أن فريقه فائز لا محالة
عطفاً على – انزلاق – جوني تيري في نهائي العام الماضي
أو لربما ظن أن – الحظ – قادر على خدمة المان دائماً
فتحول حلم روني إلى كابوس..
وليلة روما البيضاء إلى ليلة حالكة السواد
ليلة عرف فيها كريستيانو رونالدو أن فقد لقبه كأفضل لاعب في العالم
تماماً كما فقد المان لقبه كبطل أوروبا
ليلة أكدت أن – برشلونة – فريق لا يقهر هذا العام
وأنه الأجمل حتى ولو حاول – الآخرون – التجمل بكل مساحيق التجميل في الكرة الأرضية..
ليلة تأكد فيها – روني الطفل المشاغب - أن الأحلام كاذبة
حتى ولو رأى نفسه يرتدي الأبيض ويحمل الكأس
وأن الأحلام حتى تتحقق يجب أن يكون لديك فريق كبرشلونة
أو على الأقل تكون أحد مشجعيه
عندها فقط لا يهم أن كنت تلبس الأبيض أو الأحمر أو حتى البني..